-A +A
طالب بن محفوظ
** وأنت تهنأ براحتك الأسبوعية؛ اجعلها محطة استعداد لما يليها من أيام، ولا تنسى؛ أن جهد أيامك الستة المقبلة يبدأ من سعادة عشتها في إجازتك، فهناؤك فيها يعني لك دورة أسبوعية جديدة من العمل اليومي المثمر.

** أسعد نفسك وأبناءك في ذلك اليوم، وبرمجه ابتداء من شهود الجمعة، مرورا بزيارات الأهل والأحبة وذوي الرحم والقربة، وانتهاء بنزهة قصيرة تدخل بها في الفرحة والبهجة لصغارك.


** وربما تسعد ــ أيضا ــ بفرحة تأتيك في ذلك اليوم السعيد؛ عندما تكون طرفا في حدث مفرح، كأن يرزقك الله مولودا جديدا، أو يمنح حبيب لك شهادة عالية، أو يكمل آخر نصف دينه، أو أنك تشارك في مناسبة عزيزة لقريب أو صديق أو زميل.
** سعادتك في هذه الحالة تكمن في أن فرحتك أصبحت مضاعفة، فرحة بعيدك الأسبوعي، وأخرى تخصك أو كنت جزءا منها، فما عليك في هذه الحالة إلا أن تحمد الله وتدعوه في ساعة إجابة، أن يتمم عليك وعلى من حولك السرور والعافية، وأن يعينك على جهد أسبوع مقبل سعيد.


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي
أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة